أحمد أباد (ترسداي تايمز) — خلال نهائي كأس العالم للكريكيت للرجال 2023 في أحمد آباد، الهند، وقع حادث مهم تورط فيه أحد المتفرجين الذي عبر عن مشاعر مؤيدة لفلسطين. المباراة، وهي مواجهة رفيعة المستوى بين أستراليا والهند، شاهدها حشد هائل بلغ 130 ألف متفرج في الملعب۔
اتخذ الحدث منعطفًا غير متوقع عندما دخل رجل يرتدي قميصًا يحمل شعار “أوقفوا قصف فلسطين” على المقدمة و”فلسطين الحرة” على الظهر، إلى ملعب الكريكيت. كما كان يرتدي قناعاً مزيناً بالألوان الأخضر والأحمر والأبيض والأسود، رمزاً للتضامن الفلسطيني۔
وتمكن الشخص من الاقتراب من نجم الكريكيت الهندي، فيرات كوهلي، وحاول معانقته. ومع ذلك، وقبل أن يحدث أي تفاعل آخر، تدخل أفراد الأمن بسرعة. وقاموا بإلقاء القبض على مقتحم الملعب، وقاموا بإخراجه على الفور من الملعب، لضمان استمرار المباراة دون مزيد من الاضطراب۔
إن هذا الحادث الذي وقع في ملعب الكريكيت هو صورة مصغرة للسرد الأكبر والأكثر تعقيدا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي شهد مؤخرا تصعيدا مثيرا للقلق۔
وفي غزة، أصبح الوضع رهيباً بشكل خاص. وأدى انهيار المراكز الطبية وخدمات الاتصالات إلى عرقلة الجهود المبذولة لتحديث أرقام الضحايا والإبلاغ عنها. وحتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، بلغ عدد القتلى المبلغ عنه 11,100 شخص، بما في ذلك عدد كبير من الأطفال والنساء. وتعكس هذه الخسارة الكارثية في الأرواح شدة الصراع وتأثيره على السكان المدنيين۔
وبالإضافة إلى ذلك، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب غزة إلى وقوع المزيد من الضحايا، مما أدى إلى تفاقم الوضع الخطير بالفعل. هذه الضربات هي جزء من نمط أوسع من الاشتباكات العسكرية في المنطقة. وردا على الهجمات، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضا مواقع حزب الله في جنوب لبنان، مما يشير إلى الانتشار الإقليمي للصراع۔